العلاج بالموجات فوق الصوتية
تريد تسريع عملية التعافي؟ يمكن أن تكون تقنية الموجات فوق الصوتية هي الحل. يستخدم العلاج بالموجات فوق الصوتية لتعزيز وتسريع عملية التعافي. يركز العلاج على الاستهداف الدقيق والموضعي للأنسجة والعضلات دون التأثير على المناطق المحيطة. أولاً، تحفز الطاقة الحرارية الجلد والعضلات على الاهتزاز وتؤدي إلى تدفئتها. ثم تتسبب الموجات الصوتية عالية التردد في حدوث اهتزازات وحركة للسوائل الخلوية. وتحدث هذه العملية عبر زيادة تدفق الدم الموضعي، مما يسرع من تجديد الأنسجة التالفة.
يعد هذا العلاج مثالياً بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من آلام طويلة الأمد ويساهم بإزالة الألم في المناطق التي تحتاج لعلاج. يمكن معالجة آلام التمدد وآلام الأنسجة الرخوة وغيرها من مشاكل العضلات والعظام باستخدام العلاج بالموجات فوق الصوتية. يساعد التأثير الحراري للموجات فوق الصوتية على علاج آلام العضلات، ويقلل من الالتهاب المزمن، ويسمح لسوائل الأنسجة بالتدفق بشكل أفضل. بالإضافة إلى الحرارة، تُدخل الموجات فوق الصوتية الطاقة إلى الجسم. تسبب الاهتزازات في العلاج بالموجات فوق الصوتية تمددات في الأنسجة، مما يساعد على علاج النسيج الندبي. عندما يتم التركيز على سوائل الأنسجة، يصبح الجهاز اللمفاوي أكثر فاعلية، مما يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء، وبالتالي يمكن أن يعزز مناعتك.
ويزيد التعرض للموجات فوق الصوتية من تدفق الدم والتجويف، مما يحمي الأنسجة الرخوة من أي إصابة. يمكن أن يخفف العلاج أيضاً الألم المرتبط بالحركات المتكررة والمطوّلة التي تظهر غالباً من خلال ممارسة الرياضة. أخيراً، كطريقة فعالة وغير جراحية للتعافي، فإن العلاج بالموجات فوق الصوتية يسمح لك بالبقاء نشطاً ولا يتطلب أي توقف عن ممارسة نشاطك. هذا يعني أنه يمكنك العودة إلى رياضتك أو نشاطك المفضل في أسرع وقت!
الجلسة
يمكن دمج العلاج بالموجات فوق الصوتية مع جلسات العلاج اليدوي لتحقيق نتائج أفضل للتعافي. أثناء تلقي العلاج بالموجات فوق الصوتية، ستشعر بإحساس بسيط بالدفء أو وخز حول منطقة العلاج. سيقوم المعالج الخاص بك بضبط شدة وحدة الموجات فوق الصوتية للتحكم في عمق اختراقها.
الفوائد
- تعزيز الدورة الدموية
- معالجة التشنجات العضلية
- إعادة الحركة
- التقليل من الآلام والحالات المزمنة
- تعزيز التعافي من الإصابات